قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيف بوريل، إن "الاتحاد لن يتجه للتطبيع مع نظام الأسد، وأن مساعداته لن تطال النظام والمجموعات الإرهابية في سوريا".
وأضاف بوريل في كلمة له، خلال مشاركته بجلسة الجمعية العامة للبرلمان الأوروبي، الثلاثاء، أن "الهجمات بإدلب أسفرت عن مقتل المئات حتى الآن"، متابعاً أنها استهدفت "المناطق المكتظة بالسكان وما زالت مستمرة، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
وأشار إلى أنه مع بدء العملية العسكرية على إدلب منذ فبراير الماضي، بلغ عدد النازحين باتجاه الحدود التركية أكثر من مليون شخص"، محذراً من احتمال ازدياد أعداد النازحين خلال الفترة المقبلة.
وشدد على ضرورة تطبيق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه بين أنقرة وموسكو قبل نحو شهر.
ولفت بوريل إلى أن "استمرار النظام السوري في قمعه للشعب، والتحرك من منطلق القوة العسكرية، سيقطع الطريق أمام إحلال الأمن والاستقرار بالبلاد".
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن ميليشيات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.