تضاعفت أعداد القوات العسكرية التركية المنتشرة داخل الأراضي السورية بعد الحملة العسكرية التي شنها نظام الأسد بدعم من الطائرات الحربية الروسية على ريفي حلب وإدلب، شمالي سوريا.

وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، الأربعاء: إن "عدد نقاط المراقبة التركية داخل سوريا تضاعفت من 12 إلى 21 نقطة، وارتفع عدد الجنود الأتراك من 1200 إلى 10 ألاف جندي".

وأضافت أن "عدد المركبات العسكرية دخلت سوريا خلال الأيام الماضية وصل عددها إلى نحو 2000 آلية، منوهة إلى أنه خلال اليومين الماضيين فقط، عبرت حوالي 1000 مركبة الحدود باتجاه مدينة إدلب".

وأكدت الصحيفة، أن القوات التركية في حالة تأهب بانتظار أوامر الهجوم الفعلي، في الوقت الذي انتهت فيه المحادثات بين الوفد الروسي والتركي في أنقرة، ولم تنتج عنه أي نتائج ملموسة.

وأوضحت أن القرار النهائي سيصدر بعد مكالمة هاتفية مرتقبة بين أردوغان وبوتين، مشيرةً إلى أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية بشكل كامل، فسيبدأ الجيش التركي بشن عملياته على أهداف نظام الأسد في جبهات عدة.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد أمس الثلاثاء، أنه سيعلن اليوم الأربعاء الخطوات الي ستتخذها بلاده بخصوص إدلب، وذلك بعد يوم من مقتل خمسة جنود أتراك بقصف ميليشيات الأسد على قاعدة تتواجد فيها القوات التركية.