انتقدت وزارة الخارجية الروسية الضربات الصاروخية الإسرائيلية للأراضي السورية، معلنةً بذات الوقت أن تلك الضربات عاملاً مزعزعاً للاستقرار.
وبينت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن تلك الضربات "لا تمثل انتهاكًا لسيادة الدولة السورية فقط، بل وتهدد أيضا حياة وسلامة المدنيين".
وتابعت في تصريحات نقلتها وكالة إنترفاكس الروسية، "هذا ما وقع في 6 فبراير، عندما كادت طائرة مدنية كانت تقل 172 شخصًا أن تجد نفسها في مرمى نيران الدفاعات الجوية السورية، بسبب تصرفات الطيران الحربي الإسرائيلي".
واعتادت "إسرائيل" على تنفيذ الهجمات على ميليشيات نظام الأسد وحلفائه في كافة المناطق المُحتلة والتي تخضع لسيطرتهم حيث كان آخرها القصف الذي استهدف ريف دمشق ومطار حماة العسكري.