أسفرت الظروف القاسية التي تعيشها العائلات السورية النازحة في إدلب وحلب عن وفاة تسعة أشخاص جراء البرد القارس واندلاع النيران والاختناق داخل خيام اللجوء مؤخراً.
ونشر فريق منسقو استجابة سوريا الخميس، حصيلة الضحايا، مؤكداً أن عمليات النزوح مستمرة من أرياف إدلب وحلب هرباً من هجمات ميليشيات الأسد وروسيا وإيران.
وشدد على ضرورة العمل من أجل تقديم المساعدات لأولئك النازحين، تزامناً مع الانخفاض الكبير بالحرارة، وقلة ما بيدهم من أموال لشراء الحطب والمدافئ.
وكانت منظمة المجلس النرويجي للاجئين، قد حذرت من كارثة إنسانية في سوريا، منذ اندلاع الثورة السورية، في حال استمر نظام الأسد وروسيا بالتصعيد العسكري في الشمال.
وطالب الأمين العام للمجلس "يان إيغلاند"، بوقف إطلاق النار في إدلب، حيث وصف التطورات هناك بالصعبة والقاسية في ظل تعرض حياة الملايين من النساء والأطفال للخطر.
وتواصل ميليشيا الأسد وروسيا وإيران هجماتها على المدنيين في محافظة إدلب، مما يدفعهم إلى النزوح بأعداد كبيرة صوب مناطق آمنة هرباً من الموت بالقصف، إلا أنها تواجه خطر الموت بالبرد.
ونشر فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس، حصيلة تشير إلى نزوح أكثر من 36 ألف شخص من منازلهم بريفي حلب وإدلب شمال غربي سوريا، خلال الساعات الـ 48 الماضية فقط.