قالت وزارة الخارجية التركية إن نظام الأسد يمارس النفاق عبر تبنيه رواية "الإبادة الأرمينية" المزعومة، في ظل براعته في قتل المدنيين في سوريا.

وشددت الخارجية على لسان وزيرها حامي أقصوي، الخميس، أن إعلان الأسد ذلك التبني يمثل مهزلة، وإحدى صور نفاقه في ظل ما يرتكبه من مجازر باستخدام السلاح الكيميائي.

ولفتت إلى أن نظام الأسد في سوريا يرتكب حالياً أسوأ المآسي على مر التاريخ، وحديثه عن أمور لا صحة لها دليل على عقليته المشوهة.

يُذكر أن تركيا ترفض الاعتراف بأحداث التهجير التي حدثت 1915 ميلادياً على أنها إبادة عرقية، وتدعو إلى التحقيق فيها بشكل شفاف وقانوني في ظل الضرر الذي لحق بالجميع.

وتواصل ميليشيا الأسد وروسيا وإيران هجماتها على المدنيين في محافظة إدلب، مما يدفعهم إلى النزوح بأعداد كبيرة صوب مناطق آمنة هرباً من الموت بالقصف، إلا أنها تواجه خطر الموت بالبرد.