أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة جديدة في سوريا وسط استمرار تركيا إدخال قواتها العسكرية إلى البلاد، وبالتزامن مع المهلة التي أعطاها الرئيس رجب طيب أردوغان، لميليشيات نظام الأسد للانسحاب إلى حدود اتفاق "سوتشي".
كما أرسل الجيش التركي، الجمعة، قافلة تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المنتشرة على الحدود السورية في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
وأفاد موقع "عنب بلدي"، اليوم، أن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية له في بلدة دير سنبل بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتواصل ميليشيات النظام بدعم جوي روسي وبري إيراني، تقدمها في أرياف إدلب وحلب، سعياً للسيطرة على كامل الطرق الدولية "M5 وM4".
من جهتها، أفادت وكالة "الأناضول"، أن التعزيزات انطلقت من مختلف المناطق التركية، ووصلت إلى قضاء "إصلاحية" في ولاية غازي عنتاب، وأخرى وصلت إلى قضاء "ريحانلي" في ولاية هطاي جنوبي البلاد.
وأضاف أن القافلة محملة بدبابات ومدافع وعربات مدرعة، في طريقها إلى الحدود السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأشار إلى أنّ القافلة العسكرية أُرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية التركية على الحدود السورية.