استشهد شخصين وأصيب آخرين بقصف لطائرات نظام الأسد استهدف مدينة الأتارب غربي حلب، بالتزامن مع استمرار نزوح آلاف المدنيين من ريفي حلب وإدلب، نتيجة اشتداد عمليات القصف عليهم.

وقال "الدفاع المدني في محافظة حلب"، عبر فيسبوك"، الجمعة، إن شخصين قتلا وأصيب خمسة آخرون، نتيجة قصف مدفعي على مدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

من جهته، بين موقع "عنب بلدي" في ريف حلب، أن طيران النظام المروحي ألقى براميل متفجرة على قرى الطامورة وباشمرا والشيخ عقيل بريف حلب الغربي، ولم يورد الدفاع المدني أنباء عن وقوع ضحايا في هذا القصف.

واستهدفت الطائرات الحربية التابعة للنظام مدينة أريحا، مشيراً إلى أن المدينة تعتبر خالية من السكان، إثر نزوحهم جراء العمليات العسكرية في ريف إدلب.

وتواصل ميليشيات النظام بدعم جوي روسي وبري إيراني، تقدمها في أرياف إدلب وحلب، سعياً للسيطرة على كامل الطريقين الدوليين "M5 وM4"، ما يتسبب بنزح المدنيين عن منازلهم.

وأوضح الدفاع المدني في بيان له عبر "فيسبوك"، اليوم، أن 200 ألف مدني نزحوا من منازلهم في ريف حلب الغربي، وذلك مع اقتراب المعارك بين النظام و"الجيش الوطني السوري"، و"هيئة تحرير الشام" من مدن رئيسية كالأتارب.

ويوم أمس الخميس، استشهدت امرأة من قرية العثمانية بريف حلب الجنوبي، وأصيب ثمانية آخرون معظمهم من نازحي ريف حلب الحنوبي، أثناء مرورهم باتجاه بلدة قبتان الجبل في الريف الغربي لحلب، وفق "الدفاع المدني".