سخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من المعلومات التي اتهمت إسرائيل باستهداف مواقع نظام الأسد في محيط العاصمة دمشق الليلة الماضية.
ونقلت إذاعة حيفا المحلية، الجمعة، عن نتياهو، رداً على سؤال عن الغارات قوله: "لا أعلق على هذه العملية أو تلك.. لا أدري ماذا جرى الليلة الماضية"، مضيفاً "ربما كان هذا السلاح الجوي البلجيكي".
وتابع: "بعيداً عن أي صلة بالأحداث التي تفيد بها التقارير الواردة خلال اليوم الأخير، يمكنني فقط القول، إن سياستنا العامة تتمثل في مواجهة إيران في سوريا"، مؤكداً أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على منع تموضعها في سوريا.
من جهته، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق أيضاً على الغارات التي استهدفت مواقع نظام الأسد في محيط دمشق قائلاً: "لا نعلق على تقارير صحفية أجنبية".
وكانت وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد، أكدت أن قصفاً جوياً إسرائيلياً استهدف محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، انطلاقاً من الجولان المحتل، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استهداف مخازن أسلحة وصواريخ تابعة لإيران.
يُذكر أن إسرائيل شنت خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوية على مواقع ميليشيات الأسد وإيران في سوريا، وذلك في إطار سياستها التي أعلنت عنها، والرامية إلى منع ترسيخ الوجود الإيراني قرب حدودها.