كشفت وسائل إعلام موالية أنّ حكومة نظام الأسد عقدت صفقة لتصدير 30 ألف صفحية زيت زيتون من سوريا إلى إيران.
وذكرت صحيفة "البعث" الموالية، الجمعة، أن رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين الموالي، خطار عماد، بيّن وجود استعدادات لتصدير شحنات من زيت الزيتون إلى السوق الإيرانية.
وقال عماد: "تم قطع شوط كبير في هذا المجال، وتم سحب عينات من أكثر من محافظة تشتهر بزيت الزيتون كالسويداء واللاذقية وطرطوس وإجراء جميع التحاليل المخبرية عليها، وتم عرضها على الإيرانيين الذين أبدوا إعجابهم بتلك العيّنات".
وأشار إلى أنه سيتم تصدير ما يقارب 30 ألف صفيحة من زيت الزيتون على عدة دفعات وستكون الدفعة الأولى 3000 صفيحة، منوهاً إلى أنه تم إرسال عينات من زيت الزيتون إلى كوريا الشمالية.
وإدّعى أنه تتم دراسة تصدير عدة منتجات أخرى كحبة البركة ودبس التفاح وغيرها من المنتجات، ولافتاً إلى إمكانية التصدير إلى "العراق" و"اﻷردن".
ويسعى النظام للخروج من أزمته اﻻقتصادية، عبر منافذ حلفائه، كإيران وكوريا الشمالية، والزعم أمام الشارع أنه في طريقه ﻻستعادة عافيته.
وتظهر دراسة قدّمها موقع "الحل السوري" إلى أنّ سوريا الموطن الأصلي لشجرة الزيتون قبل أن تتنقل لباقي إلى العالم، مبيناً أنه ما بين 2 إلى 3 مليون شجرة كانت تزرع وسطيا خلال سنوات ما قبل 2011.
وأوضح أن قرار السماح بإعادة تصدير زيت الزيتون ساهم برفع أسعاره بنسبة 90% خلال سنة واحدة (عام 2016).
من الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، تتمثل بارتفاع أسعار السلع والخدمات مقابل الإنخفاض الحاد الذي يشهده سعر صرف الليرة السورية.