أعدمت ميليشيات نظام الأسد العشرات من عناصر المصالحات في ريف حلب الغربي شمالي سوريا، وذلك بسبب محاولتهم الهروب من المواجهات مع الفصائل الثورية.
وذكر موقع "نداء سوريا" المحلي نقلاً عن مصادر ميدانية، الجمعة، أن 20 عنصراً من عناصر المصالحات قتلوا على يد ميليشيات نظام الأسد على محور ميزناز غرب حلب عقب محاولتهم الانسحاب.
وأضافت المصادر أن العناصر القتلى ينحدرون من محافظة درعا جنوبي سوريا، ممن قاموا بإجراء عملية تسوية مع نظام الأسد بعد سيطرته على المحافظة.
وأشارت إلى أن أكثر من 100 عنصراً من ميليشيات الأسد قتلوا خلال الأيام الماضية، على يد الفصائل الثورية في ريف حلب الغربي، لافتةً أنها تتحضر لنقلهم من مشافي حلب إلى حمص.
وتشهد المعارك في ريف حلب الغربي تصاعداً في حدتها، مع تلقي ميليشيات الأسد وإيران خسائر كبيرة، وفق بيانات الفصائل الثورية التي تقاتل في المنطقة، ما دفع الأخيرة لتعزيز صفوفها.
يُذكر أن نظام الأسد لا يعترف عادة بخسائره خلال معاركه مع الفصائل الثورية، سواء من المليشيات التي تقاتل معه أو في العتاد، لكن وسائل إعلام روسية تنقل بين الحين والآخر، بيانات وأرقام حول عدد القتلى والجرحى.