دعا وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، جامعة الدول العربية إلى إنهاء تجميد عضوية نظام الأسد السوري، وإعادة تمثيله مجدداً في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وقال بوقادوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخميس: "إننا ندعو إلى قبول عودة سوريا إلى أحضان جامعة الدول العربية".
وأضاف أن "غياب سوريا تسبب بضرر كبير للجامعة والعرب"، مؤكداً أن موقف الجزائر واضح وحاسم لجهة وجوب عودة سوريا للجامعة.
وأشار إلى أن الجزائر لم تغلق سفارتها بالعاصمة السورية دمشق، رغم الحرب الضروس التي يشهدها البلد الأخير منذ عام 2011.
وتستعد الجزائر لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الـ32 بعد تقدمها بطلب إلى الجامعة العربية، وذلك بعد مرور 15 عاماً على آخر قمة عقدت بها في 2005.
يُذكر أن الجامعة العربية علقت عضوية سوريا عام 2011، وذلك بسبب عمليات القتل والعنف التي انتهجها نظام الأسد ضد المظاهرات السلمية التي انطلقت في عموم المحافظات، والتي طالبت بإسقاطه.