الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

بمشروع سينمائي جديد

الممثل "رمضان" يزعُم دعم الحريات ويوالي نظام الأسد!

15 فبراير 2020، 09:26 م
صورة أرشيفية للمخرج والممثل الموالي لنظام الأسد في سوريا وائل رمضان
صورة أرشيفية للمخرج والممثل الموالي لنظام الأسد في سوريا وائل رمضان

يحاول الممثل والمخرج السوري الموالي لنظام الأسد، وائل رمضان، تحسين صورة من يمثلهم في مجال الفن، عبر استغلال حادثة اغتيال الصحفي السعوي جمال خاشقجي للدعوة إلى دعم الحريات في العالم، في وقت يُنفذ من يؤيدهم في سوريا أفظع أنواع الجرائم بحق الإنسان.

ويستعد "رمضان" للإعلان عن عمل سينمائي جديد يُجسد جريمة قتل "خاشقجي" داخل قنصلية بلاده في تركيا مؤخراً، في سعي لعكس صورة حضارية لنظام الأسد الذي يُعرف بالانتماء له وتمثيله، لكنه قد نسي تأييد أمثاله لقتل المدنيين في اليمن والبنان وفرنسا خلال الأحداث الماضية.

ويحمل العمل الجديد للممثل الموالي لميليشيات الأسد في سوريا، اسم "دخل ولم يخرج"، ويمثل مشروعاً قائماً على تخيل ما حدث مع "خاشقجي" داخل السفارة السعودية في إسطنبول، حيث تم الإعلان عن إتمام كتابة السيناريو والاستعداد لبدء عمليات التصوير قريباً.

وتشير معلومات نشرها رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعقيباً على مشروع "رمضان" الجديد، أن جهات إيرانية ستقوم بتمويل إنتاج الفيلم، فيما لم يعلن القائمون عليه أسماء أو معلومات عن المشاركين فيه.

وأخذت وسائل الإعلام الموالية لنظام الأسد على عاتقها مهمة الترويج للعمل السينمائي المذكور منذ الإعلان عنه، في ظل ما سيحققه من سمعة حسنة لنظام يتخذ من القمع والاضطهاد وسيلة مستمرة للتعامل مع الصحفيين والفنانين والمعارضين له أياً كان مجال عملهم داخل سوريا.

يُذكر أن تلك الوسائل ذاتها، لا تتوقف عن مهاجمة والتقليل من قيمة أي عمل سينمائي وفني يسلط الضوء على انتهاكات وجرائم نظام الأسد الجسيمة، كما حدث مع فيلم "الخوذ البيضاء" حين وصفت مُنتجوه بالإرهابيين وأن هدفه التسويق للمنظمات المتطرفة، رغم نجاحه الباهر على مستوى العالم.

ويرى مختصون أن "رمضان" يسعى من خلال عمله الجديد، السير على نهج المُخرج الأول لنظام الأسد، نجدة أنزور، القائم على انتاج أعمال كبيرة يُخطط لها أخذ شهرة واسعة لكونها تحمل رسائل وأفكار تخدم أجندة النظام وسياساته العدوانية تجاه كل من يخالفه الرأي ويحاول كشف فساده.

ويتزامن العمل الجديد لأحد الموالين لنظام الأسد، مع عرض فيلم أمريكي باسم "المنشق" يتناول ذات القضية المتعلقة بـ"خاشقجي"، مستنداً إلى وثائق رسمية وشهود، لا إلى تخيلات تتوافق مع رؤية وموقف بشار الأسد ونظامه من تلك القضية التي أشغلت الرأي العام لفترة طويلة ولا زالت.