أجبرت مجازر ميليشيات الأسد المتواصلة بحق الأهالي المدنيين في حلب، 3 آلاف عائلة على النزوح القسري، لمناطق ريفها الشمالي للنجاة من الموت، وذلك خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.
وتتواصل عمليات نزوح الأهالي تزامناً مع محاولات ميليشيات الأسد للتقدم صوب ريف حلب الغربي، حيث وصل لمنطقة أعزاز أكثر من 10 آلاف عائلة خلال العشرة أيام الماضية.
ويتوجه عدد من النازحين صوب مدينة أعزاز وقراها مروراً بمدينة أخترين، فيما يقصد عدد آخر أقل مدينة الباب وريفها وجرابلس.
وجرى داخل مناطق استقبال الأهالي في أعزاز تجهيز أماكن للإيواء يستقبل الواحد منها نحو 400 فرد، إضافة لافتتاح المساجد ومبنى جامعة حلب لتكسينهم.
وأدت سيطرة ميليشيات الأسد على ريف حلب الجنوبي وأجزاء من ريف حلب الغربي مؤخراً إلى تصاعد نزوح الأهالي باتجاه منطقة أعزاز.
وتواصل فصائل الثورة السورية مدعومة بالقوات المسلحة التركية التصدي لمحاولات تقدم الميليشيات والعمل على الدفاع عن الأهالي وصد الهجمات التي تؤدي لخسائر مادية وبشرية في صفوفهم بشكل يومي.