قالت قناة "فرانس 2" التلفزيونية الفرنسية، إن "الجيش السوري، المدعوم من روسيا جواً شن هجومه الأخير لإسقاط إدلب وبدأ بقصف المدينة شارعاً شارعاً وتلةً تلة".
وبينت القناة في تقرير إخباري بعنوان "سوريا: بشار الأسد يستعيد إدلب"، أن مراسليها بإدلب (شمال سوريا) كانوا يتابعون تقدم قوات الأسد المدعومة من موسكو، داخل "حصن إدلب النهائي" للمعارضين، و"يقيمون نتائجه"، حسب وصفهم.
وأفاد صحفيوا القناة الفرنسية الذين كانوا برفقة ميليشيات نظام الأسد، بأن المعارضة قاومت الميليشيات بشدة.
وقال التقرير إن "هدف القوات السورية هو استعادة الطريق السريع الذي يمر عبر المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب"، وقد حققت ميليشيات النظام وحلفاؤها "تقدماً ملحوظاً" في غضون بضعة أشهر.
ونوه مراسلوا القناة في تقريرهم إلى أن هذا التقدم يُعرض سكان مدينة إدلب البالغ عددهم 3 ملايين نسمة لخطر النزوح.