أفادت تقارير إعلامية بأن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أعدم مسؤولاً استخدم الحمام العام أثناء الحجر الصحي لفيروس "كورونا".
وأُعدم المسؤول التجاري بالرصاص، الأحد، بعد زيارة حمام عام بينما كان من المفترض أن يكون في الحجر الصحي من أجل الوقاية من فيروس كورونا، وفقاً لصحيفة "ناشونال بوست" الكندية.
ووفقًا لتقارير من صحيفة "Dong-a Ilbo" و"دييلي ميل"، فقد تم وضع المسؤول التجاري في الحجر الصحي بعد سفره إلى الصين.
وجاء الإعدام بعد أن أصدر الزعيم كيم جونغ أون قراراً يقضي بأن البلاد ستحكم بالقانون العسكري ضد أي شخص يترك الحجر الصحي دون موافقة.
وعلى صعيد متصل، أفادت مصادر إعلامية بأن مسؤولاً آخر حاول إخفاء رحلاته إلى الصين قد تم نفيه إلى مزرعة داخل البلاد.
كما تم الإبلاغ عن أن كوريا الشمالية تحرص على تجنب الفيروس بأي ثمن، وتعزل أي شخص سافر إلى الصين أو كان على اتصال مع الصينيين.
يُشار إلى أن كوريا الشمالية أغلقت حدودها مع الصين، وفرضت قيوداً شديدة على السفر بين البلدين، مُعلنةً أن الحجر الصحي لبعض الأفراد سيستمر لمدة 30 يوماً بدلاً من 14 يوماً.