أقدم رجل وزوجته على حبس طفله البالغ من العمر 10 سنوات في غرفة أشبه بحظيرة حيوانات في قرية الشلفاطية بريف اللاذقية، غربي سوريا.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، الإثنين، أنه عثر على الطفل عبد الفقار داخل غرفة مقفلة بسلاسل حديدية، حيث لا طعام ولا غطاء، ونوافذها دون زجاج، أما سقفها عبارة عن شادر لا يرد المطر والهواء.
وأضافت أنه بعد التحقيقات تبين أن والد الطفل وزوجته قاما بحبس الطفل منذ عدة أشهر، وكانا يعاملانه معاملة سيئة، ويرميان له بقايا الطعام من شباك الباب المقفل، ويحرمانه من الطعام بأغلب الأوقات.
واعترف الوالد وزوجته بما نسب لهما، مبررين فعلتهما بأن الطفل شقياً، في حين رفضت والدته المطلقة استلامه.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد جرائم مشابه بحق الأطفال، كان آخرها قيام والد وزوجته بقتل طفله البالغ من العمر 9 سنوات في مدينة القرداحة، معللاً ذلك بسلوك الطفل الغير جيد والفوضى الذي يقوم بها في المنزل.