علّق مسؤول التواصل الإعلامي في هيئة تحرير الشام، تقي الدين عمر، الأخبار المتداولة حول حل الهيئة، على وقع العملية العسكرية لنظام الأسد في إدلب، شمال سوريا.
ونقل موقع "الدرر الشامية"، الثلاثاء، عن عمر، قوله: أنه "ليس هناك أي طرح يتعلق بحل فصيل من فصائل الثورة، ولم تعد تنطلي هذه الحيل على أحد، وليس هناك أي طرح يتعلق بحل الهيئة أو أي فصيل آخر".
وأضاف أن "قوى الداخل المحرر، تعمل على جمع الكلمة ورفع التنسيق بين الفصائل العاملة لجمع الطاقات ضمن جسم واحد، تحت قيادة واحدة تشرف على مقدرات الجميع لمواجهة هذه العدوان".
وأشار إلى أن الروس يسعون لاستنساخ تجربة الجنوب والغوطة الشرقية، لضرب معنويات أهالي إدلب، مؤكداً أن إدلب كانت ولا تزال عصية على مشاريع "الخيانة والمصالحات".
يذكر أن موقع "جسر برس" نقل عن مصادر مطلعة من داخل قيادة هيئة تحرير الشام، الأحد، أن الهيئة تتجه نحو حل نفسها خلال الساعات القادمة.
وسرعان ما نشر الموقع نفياً للخبر نقلاً عن مصدر خاص، والذي قال: "لا يوجد أنباء عن حلّ الهيئة، قد تكون هناك رغبة لدى قيادات في الجيش الوطني بأن يكون الجسم الوحيد للفصائل المقاتلة، ولكن هل سيوافق التركستان، وحراس الدين، والأنصار على ذلك؟ لا اعتقد".
