أعلنت الحكومة السورية المؤقتة عن تشكيل أول مجلس محلي مدني في المناطق المحررة حديثاً ضمن عملية “نبع السلام” في شرق الفرات شمال سوريا، يضم كافة شرائح المجتمع.
وأوضح رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى لوكالة زيتون، الأحد، أن المجلس تشكل بحضور والي شانلي أورفا السيد "عبد الله ارين اوزغتشميش"، لافتاً إلى أنه يتكون من 33 عضواً.
وقال إن "الأعضاء يمثلون كافة شرائح المجتمع في المدينة بينهم ثلاثة أعضاء من المكون التركماني وثلاثة آخرين من المكون الكردي، حيث تم انتخابهم من قبل أهالي المنطقة".
وعدًّ الخطوة بأنها بداية في طريق إعادة الاستقرار بهدف ضمان عودة المهجرين قسراً منها وتسليم إدارة المدينة للأهالي تحت مظلة الحكومة المؤقتة، "لتكون مدينة نموذجية يضرب فيها المثل في مناطق شرق الفرات" حسب قوله.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في المناطق التي حررها الجيشان التركي والوطني السوري ضمن عملية نبع السلام شرق الفرات، والتي انطلقت في التاسع من أكتوبر الماضي، بهدف طرد ميليشيا “قسد” من المنطقة الآمنة الممتدة على طول الشريط الحدودي مع تركيا من مدينة جرابلس وحتى الحدود السورية العراقية بعمق 35 كلومتر.
