أعاد نظام الأسد فتح مطار حلب لتهبط أول رحلة منتظمة، لطائرة ركاب تابعة لمؤسسة الطيران العربية السورية (السورية للطيران)، في المركز الاقتصادي لسوريا، الذي دمرته الحرب الممتدة منذ أكثر من ثمانية أعوام.
ويأتي إعادة فتح المطار بعد أيام من إعلان ميليشيات النظام المدعومة من روسيا أنها استولت على مناطق بريف حلب الشمالي الغربي.
وزادت ميليشيات الأسد بدعم من روسيا، حدة قصفها على المناطق المحررة في ريفي حلب وإدلب، ما أسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين، إلى جانب موجات نزوح كبيرة باتجاه الحدود التركية.
ويُذكر أنه رغم التحذيرات والمطالبات الدولية بوقف إطلاق النار شمال غربي سوريا، إلا أن نظام الأسد يواصل حملته العسكرية، والتي أدت إلى استشهاد مئات المدنيين ونزوح آلاف العائلات.