خاص آرام- عبد الملك حبلص:

قال مُراسل وكالة "آرام" في الشمال السوري إن الأحداث الميدانية تتصاعد في مناطق الشمال السوري حيث اندلعت معارك بين الجيش الوطني السوري مدعومًا بقوات من الجيش التركي وبين ميليشيات نظام الأسد وحلفائه التي تهرب الآن من محور النيرب.

وأوضح في سياق الرصد الميداني أن الفصائل الثورية والجيش التركي تمكنت من التقدم تجاه بلدة النيرب شرقي ادلب، مشيرًا إلى أنها دمرت الكثير من المعدات العسكرية التي تتبع للنظام بالإضافة إلى استهدافها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ميليشيات روسية في بلدة "كفروما" بريف إدلب الجنوبي.

ونوه إلى أن ميليشيات النظام وحلفائها تعيش الآن حالة من الرعب في مدينة سراقب عقب تسلل عدد من الفصائل الثورية للمناطق الداخلية بالمدينة وخرجوا بسلام بعد أن أوقعوا القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.

وبين أن الجيش الوطني تمكن من إعطاب وتدمير الكثير من المعدات العسكرية التي تتبع للنظام، لافتاً إلى أن الجيش الوطني استهدف بمدفعيته الثقيلة وراجمات الصواريخ ميليشيات رومسية في بلدة "كفروما" بريف إدلب الجنوبي.

وأشار إلى أن الثوار نجحوا باسقاط طائرتين مُسيرتين على ذات المحور، مؤكداً تمكنهم أيضاً من تدمير عربة “BMP” ودبابة أخرى بصاروخ "م د" بالإضافة إلى تمكنه من الاستيلاء على عربة أخرى “BMP” على محور النيرب بريف إدلب الشرقي.

ونوه إلى أن الجيش الوطني تمكن من تدمير 4 دبابات تتبع للميليشيات في ذات المحور، مبيناً أن القصف المدفعي التركي لمواقع ميليشيات النظام تسبب بتدمير6 مدافع ميدانية من عيار 130مم للميليشيات الأسد فيما تمكنوا أيضاً من تدمير 5 مدافع تتبع لميليشيات الروس قرب سراقب.

وأوضح أن الفصائل الثورية استطاعت أيضاً تدمير قاعدة كورنيت وقتل طاقمها بالكامل على جبهة قرية داديخ بريف إدلب الشرقي إثر استهدافها بصاروخ "م د".

في ذات السياق، أكد مُراسلنا أن طيران النظام السوري شن سلسلة هجمات على أطراف مدينة "أريحا جنوب إدلب، فيما قصف الطيران الروسي قرية حورته ومحيط قرية شهرناز في ريف حماة الشمالي الغربي.

ولم ينقل الاعلام الحربي الخاص بالفصائل مُستجدات جديدة تتعلق بمناطق السيطرة أو الاحتلال من قبل ميليشيات الأسد، حيث لا تزال مناطق كفرعمة، وكفرتعال، وتديل، وتفاد، والفوج111 تحت سيطرة الفصائل الثورية.

وبين أن مناطق ريف إدلب ومنها سرمين، وقميناس، وكدورة، ومجدليا، والرويحة، وتفتناز، وشلخ، ومعارة النعسان لا تزال تحت سيطرة الثوار أيضًا.

ولفت إلى أن كافة المحاور الأخرى لا زالت صورة الأوضاع فيها كما في السابق، مشيرًا إلى أن الميليشيات تُسيطر حالياً على شويحنة، وكفرحمرة، وجمعية الزهراء، وبيانون، وحيان، وحريتان، وعندان، وتل مصيبين، وبابيص، ومعارة الأرتيق.

كما ولا زالت تُسيطر أيضًا على بشقاتين، والعونة، والليرمون، وحريتان، والطامورة، وياقد العدس، وجمعية الزهراء، والملاح، وكفرداعل، وبسراطون، بالإضافة للشيخ عقيل، وقبتان الجبل، وحور، وعنجارة، والقاسمية.

في ذات السياق، قال مُراسلنا إن حواجز ميليشيات نظام الأسد المنتشرة بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، منعت عبور جثث قتلاها إلى ذويهم في ريف المحافظة الشرقي الواقع تحت سيطرة ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

لقراءة أحداث الأمس (اضغط هنا)