قالت وزارة الدفاع التركية إنها تمكنت الخميس، من تحييد 50 عنصراً من ميليشيات الأسد خلال المعارك الدائرة في إدلب شمال غربي سوريا.
وأشارت الوزارة في بيان لها أنها انتقمت من الميليشيات في أعقاب تسببها باستشهاد اثنين من القوات المسلحة التركية، عبر قصف جوي في إدلب اليوم.
وبينت أنها تمكنت من إلحاق خسائر فادحة في صفوف الميليشيات من خلال تدمير عدد من الدبابات وناقلات الجند، وعربة تحمل رشاشاً في ساحات المعارك.
وأضاف "لم ولن نترك دماء شهدائنا وجرحانا على الأرض مطلقاً، وسنواصل الرد على اعتداءات ميليشيات الأسد وروسيا وإيران بحق جنودنا في إدلب".
وكانت الوزارة التركية قد أعلنت في وقت سابق استشهاد اثنين من جنودها وإصابة خمسة آخرين، على يد ميليشيات الأسد في إدلب.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، بشكل صريح، بإطلاق عملية عسكرية في إدلب، منوهاً إلى أن المهلة التي حددها لنظام الأسد من أجل الانسحاب قد شارفت على الانتهاء.
وتواصل ميليشيات الأسد خرقها لاتفاق "سوتشي" الموقع بين تركيا وروسيا في 2017، عبر استمرار قصف المدنيين والتسبب بأوضاع كارثية في مناطق خفض التصعيد.