قالت الرئاسة التركية، إن الرئيس رجب طيب أردوغان، طلب من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ومن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تقديم دعم ملموس لمنع حدوث أزمة إنسانية في مدينة إدلب السورية.
وبحث الرئيس أردوغان، مع ميركل وماكرون، مستجدات الأوضاع في إدلب، وذلك خلال اتصال هاتفي مشترك، الجمعة، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، وأكد الرئيس التركي على ضرورة وقف عدوان نظام الأسد بالمدينة.
وأوضح بيان الرئاسة التركية أن "الزعماء الثلاثة، بحثا التطورات الميدانية الحاصلة في إدلب وهجمات النظام السوري وداعميه ضد المدنيين ونقاط المراقبة التركية".
وشدد الزعماء على ضرورة وقف الاقتتال في إدلب والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق أعربت فرنسا وألمانيا عن استعدادهما لقعد قمة رباعية حول إدلب السورية، يشارك فيها إلى جانب زعيمي البلدين، كلا من أردوغان وبوتين.
وكانت تركيا وروسيا قد توصلتا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب (شمال غرب)، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ ذلك التاريخ، استشهد أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها نظام الأسد والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.
ونزح أكثر من 1.9 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام 2019.