أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن بذلها جهوداً مشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لوقف التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا وإيجاد حل سياسي فيها.
وشددت ميركل خلال مؤتمر صحفي عقدته في بروكسل بعد انتهاء قمة جمعت الدول الأوروبية حول موازنة الاتحاد، الجمعة، على أهمية تأمين وقف إطلاق النار في إدلب.
وأضافت أن مئات الآلاف من الناس يعيشون حالة من اليأس في ظروف إنسانية صعبة، معربةً عن استعداد ألمانيا للمساعدة في تحسين ظروف إيواء اللاجئين.
وتمنت ميركل تحسن الأوضاع بأقرب فرصة ممكنة في إدلب، لافتةً إلى أنها تبذل جهوداً مع الرئيس الفرنسي ماكرون للخروج بحل سياسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي أن الوضع بإدلب يمكن حله من خلال وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن ألمانيا وفرنسا طلبت هذا من روسيا ونظام الأسد.
وأردف "سبق وأن تحدثنا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بوضوح، وهناك مسؤولية ودور كبير يقع على عاتق الرئيس الروسي بهذا الشأن".
يُذكر أن محافظة إدلب تشهد تصعيداً عسكرياً من نظام الأسد روسيا، خلف وقوع مئات الضحايا من المدنيين ونزوح آلاف العائلات باتجاه الحدود التركية، عقب تقدم ميليشيات الأسد بالعديد من المناطق.