قالت الرئاسة التركية إن صبرها على ممارسات نظام الأسد في سوريا قد نفد، محذرة كافة الأطراف من اختبار صبرها تجاه الأحداث الجارية.
ونشر رئيس الاتصالات فيها، فخر الدين ألطون، السبت، أن ممارسات الأسد الخطيرة ضد المدنيين في سوريا تزعزع الاستقرار والأمن في المنطقة.
وبين أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الروسي فلاديمير بوتن خلال اتصال هاتفي بينهما الجمعة، قلقه الشديد من الأحداث في إدلب.
وأضاف ألطون "نثق بتعاون روسيا، لكن دعمها لنظام الأسد في سوريا جعل الوضع الإنساني لا يطاق، ولذلك نأمل التزام الجميع بوعوده".
وشدد على أن بلاده لن تتردد في حماية قواتها المسلحة من أي تهديد، موضحاً أن روسيا مطالبة بمنع نظام الأسد من استخدام الإرهاب كذريعة للممارسة التطهير العرقي.
وتابع "على من يدافع عن نظام الأسد المتعطش للقتل، أن يفكر جيداً، لأنه لا يمكن لأي شيء أن يوقف عزم تركيا على مواصلة حماية نفسها وتأمين المدنيين في سوريا".
وتواصل ميليشيات الأسد وروسيا وإيران خرف اتفاق "سوتشي" الذي عقد في مايو 2017، بين تركيا وروسيا من أجل وقف التصعيد في إدلب وحماية المدنيين من القتل والنزوح.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً بشن عملية عسكرية واسعة ضد نظام السوري في إدلب، حال لم ينسحب قبل نهاية الشهر الجاري من حدود "سوتشي".
