ذكرت صحيفة "يدعوت أحرونوت" أن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" رفض المقترحات المقدمة من القادة الروس المتواجدين في سوريا حول إمكانية الرد على القصف الذي تتعرض له مواقع نظام الأسد بشكل مُتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن بوتين رفض ضرب أي هدف إسرائيلي أو إسقاط أي طائرة لها، في إشارة إلى موافقته على ضرب نظام الأسد، موضحة في ذات الوقت أن "بوتين" يتسامح حالياً مع العمل "الإسرائيلي" بسوريا.
ولفتت "إسرائيل" إلى أن "روسيا" من الممكن أن تجد نفسها في "موقف خاطئ" حال استمع الرئيس الروسي لمستشاريه، مشددةً على أن إسرائيل متوهمة بوجود صديق حقيقي لها في الرئاسة الروسية.
وعدتَّ أن بوتين يتلاعب فيها، حيث استدلت على ذلك بكونه لم يُبعد الإيرانيين عن حدود "إسرائيل" الشمالية كما وعد سابقاً.
وقالت "إسرائيل لا تستسلم للضغوط الروسية حتى لا ينظر لذلك أنه ضعف، وهو ما يدفعها لمواصلة ضرباتها ضد الأهداف الإيرانية في سوريا، وعدم الارتكان إلى طرف خارجي من أجل الدفاع عن نفسها، ومع ذلك يمكن أن تختبر روسيا عزم إسرائيل".
وأضافت "كما يمكن أن تقع في مشادات مع قواتها في المستقبل القريب، حتى لو تم استخدام وكلاء".
يُذكر أن "إسرائيل" اعتادت على شن هجمات دورية على مواقع نظام الأسد وحلفائه الإيرانيين في سوريا، وخصوصًا في مناطق احتلال النظام، حيث كان أهم تلك الهجمات هو قصف مطار دمشق الدولي بالإضافة إلى عدة مقرات تتبع لهم.