كشف مسؤول أمني تركي، أن تركيا بدأت تتفاوض مع دولتين حليفتين في الناتو بهدف الحصول على منظومة الدفاع الجوية "باتريوت"، لدعم عمليتها العسكرية المرتقبة في إدلب شمالي سوريا.
وقال المسؤول الأمني في تصريح لـ"بي بي سي" بنسختها التركية، السبت: إن "واشنطن لم تبدِ استعداداً لتزويد تركيا بصواريخ باتريوت"، مشيراً إلى أنه يجري التقييم الآن، و"قد تأتي صواريخ باتريوت من إسبانيا أو إيطاليا".
وأكد المسؤول التركي إلى أن بلاده ترغب بنشر منظومة الدفاع الجوي في ولاية "هاتاي" قرب حدودها الجنوبية.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، نقلت عن مسؤول تركي -لم تذكر اسمه-، أن تركيا طلبت من أمريكا نشر بطاريتين من نوع باتريوت الدفاعية جنوب البلاد، لتمكينها من ردع روسيا في محافظة إدلب.
ورجح المسؤول التركي رفيع المستوى بأن تستخدم الولايات المتحدة طائرات من طراز "إف-16" لضرب نظام الأسد في حال تم نشر تركيا بطاريات باتريوت.
يُذكر أن ميليشيات الأسد روسيا تواصل خرقها اتفاق "سوتشي" في ريفي حلب وإدلب، ما دفع الرئيس التركي لإطلاق تهديد بشن عملية عسكرية ضد النظام في حال لم ينسحب قبل نهاية شهر شباط/ فبراير الجاري.