أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحد، على التنكيل بأحد الشبان الفلسطينيين بعد ارتقائه شهيداً برصاصها شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وعقب استشهاد الشاب داخل إحدى الأراضي الزراعية تقدمت نحوه جرافة إسرائيلي وأخذت تسحل فيه وتقلبه بطريقة عشوائية، تزامناً مع إطلاق النار صوب شبان حاولوا إنقاذه.
وأصابت نيران قوات الاحتلال اثنين من الشبان في مكان الحدث، فيما واصلت الجرافة حمل الشهيد بمقدمتها الحادة نحو السياج الأمني شرق قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت أنها رصد شابين فلسطينيين خلال محاولتهما زرع عبوة ناسفة قرب الحدود، مما دفع الجنود لإطلاق النار والقذائف المدفعية صوبهما وإصابتهما.
بدورها، أطلقت المقاومة الفلسطينية غزة مساء اليوم رشقة من الصواريخ صوب مستوطنات الاحتلال المحاذية للقطاع، كرد على جريمة الاحتلال بحق الشبان صباحاً.
واستهدفت الصواريخ مستوطنات "عسقلان وسديروت وأشكول"، حيث حاولت منظومة القبة الحديدة التصدي لها، فيما طلب الاحتلال من مستوطنيه النزول للملاجئ.
وعقب التصعيد المذكور توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" لجلسة مشاورات أمنية في مقر وزارة الجيش المسمى "كرياه".