دشنت ميليشيات الأسد في دير الزور، نصباً تذكارياً لاثنين من الضباط الروس كانا قد قتلا عام 2017 خلال معارك مع فصائل الثورة السورية.
ونشرت صفحة "فرات بوست" الأحد، أن العديد من قادة الميليشيات حضروا افتتاح التذكار، مطلقين وصف "شهداء القوات الروسية الصديقة" على القتيلين المحتفى بهم.
وبينت أن الحضور من عناصر الميليشيات وقادتها، يعتبرون القتلى الروس الذين يشاركونهم المعارك ضد الثوار، "قد ضحوا بدمائهم في سبيل دحر من يعتبرونهم إرهابيين" في دير الزور.
وتساند روسيا ميليشيات الأسد في قمع الثوار منذ عام 2015، عبر القصف الجوي والدعم الميداني في ارتكاب المجازر بحق الأهالي المدنيين في سوريا.
وتشير المراصد الميدانية لفصائل الثورة السورية إلى أن الميليشيات الروسية المساندة للأسد ساهمت في حسم العديد من المعارك لصالح النظام، كما حدث في حلب والغوطة والشرقية وحمص ودرعا وغيرهم.