كشفت شبكات إخبارية محلية عن مقتل عدد من عناصر تسويات ريف دمشق، على يد الفصائل الثورية بريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.
وذكرت شبكة "صوت العاصمة"، الأحد، أن أهالي مدينة التل غربي دمشق شيعوا السبت، المدعو علي خالد العلي، أحد عناصر التسويات المتطوعين بصفوف ميليشيات الفرقة الرابعة، إلا أن جثمانه لم يُسلم لذويه حتى الآن.
وأضافت الشبكة أن الأهالي شيعوا قبل يومين أيضاً المدعو عدي عبد الناصر صالح، المتطوع في صفوف ميليشيات الفيلق الخامس، الذي قتل على جبهات ريف حلب الغربي.
وأكدت الشبكة أن أهالي جنوب دمشق، نعوا خلال الأسبوع الفائت، خمسة من أبنائها الخاضعين المنضمين إلى ميليشيات الأسد، بينهم واحد من أبناء يلدا، واثنان من بلدة ببيلا، واثنان من بلدة بيت سحم، جميعهم قُتلوا في جبهات القتال بريف حلب.
وأوضحت أن أكثر من 100 عائلة من أهالي بلدات جنوب دمشق، فقدت التواصل مع أبنائها الذين نقلوا إلى الجبهات المشتعلة شمال سوريا، بعد أن كان التواصل معهم بشكل يومي.
يُشار إلى أن نظام الأسد يعمل على زج عناصر التسويات التابعين لميليشيات ضمن وحدات عسكرية مختلفة، على جبهات الشمال السوري، منذ أن سيطرت على ريف دمشق وبدأت حملات التجنيد الإجباري.
يُذكر أن قيادة الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، أصدرت أواخر يناير/ كانون الثاني، أوامر تقضي بنقل مجموعات جديدة من عناصر التسوية في جنوب دمشق إلى الجبهات المُشتعلة في ريفي حلب إدلب.