لقي الشبيح "علي هلال بلوة" حتفه برصاصة أُطلقت من ميليشيات تتبع لنظام الأسد بعد أن ذهب إلى معمله في بلدة حيان بريف حلب، والتي كان النظام قد أعاد احتلالها الأسبوع الماضي .
وتداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، صور الشبيح "بلوة" والذي ينحدر من بلدة "نبل" بحلب، حاملاً حلويات قدمها لأصدقائه احتفاءً باحتلال الميليشيات لمنازل المدنيين السوريين في ريف حلب الشمالي الغربي شمال سوريا.
وضمت الصورة المنشورة إخوة الشبيح وأقاربه وضباط كبار في الجيش، وجمعهم في منزله الذي أقام فيه احتفالاً بما سماه "النصر"، ووزع الحلوى ، بعد أن احتل النظام بعض المناطق هناك.
وذكر النشطاء أن الشبيح ذهب في اليوم التالي إلى معمله في بلدة حيان، من أجل تفقده، فوجد فيه شبيحة من النظام وهم يسرقونه، فاصطدم معهم بالكلام وحاول منعهم ، إلا أن أحدهم أطلق الرصاص عليه، وأردوه قتيلًا.
تابع مُستجدات الأحداث في الشمال السوري من (هنا)