عبد الملك حبلص- خاص آرام:

رصد مُراسل شبكة "آرام" الإعلامية في الشمال السوري تطورات الأوضاع الميدانية والتي أعقبت سيطرة الفصائل الثورية على بلدة النيرب بالكامل بالإضافة إلى استعادة السيطرة على عدة نقاط تقدمت إليها مليشيات الأسد مُسبقاً على محور رويحة بريف إدلب الجنوبي.

وأكد أن الفصائل الثورية تمكنت صباح اليوم من تدمير رتل عسكري كامل يتبع لميليشات نظام الأسد في محور النيرب، مشدداً على أنها تمكنت كذلك من إعطاب آليات على محور "معر دبسة" وإغتنام آخرى في "النيرب" بعد السيطرة على البلدة.

إلى ذك، أكد مُراسلنا أن الثوار تمكنوا من قتل وإصابة العشرات لميليشيات الأسد خلال تمشيطهم محيط شركة الكهرباء، شرق النيرب و"معارة عليا"، ومحيطها بريف إدلب الشرقي، مشيراً إلى اغتنامهم عربة "شيلكا"، ودبابة وعربة "BMP" وقاعدة مضادة للدروع و4 صواريخ على محور "معارة عليا".

ولفت إلى أن ميليشيات الأسد وحلفائها انسحبت بشكل جماعي من محور "معارة عليا" إلى الأطراف الشمالية لمدينة "سراقب" بريف "إدلب" الشرقي، مشيراً إلى أن الثوار تمكنوا من صد العديد من محاولات التقدم، وآخرها محاولة تقدم على محور المشاريع بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.

ونوه إلى أن الفصائل أحصت عدد القتلى خلال معركتها في "النيرب" حيث خلفت في صفوف تلك الميليشيات القتلى والذين بلغ عددهم أكثر من 22 قتيلاً موثقين بالاسم، مؤكداً وجود الكثير من الجثث التي لازالت غير معروفة الاسم أو موثقة.

وقال في سياق الرصد الميداني إن "نظام الأسد تلقى خسائر فادحة منها عربتين أورال، وشيلكا، ومدفعان 23، وقاعدان "م د"، ودبدباتان، وعربة “BMP”، وبلدوزر، وسيارتان بيك أب".

وبينَّ أن الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد لم يتوقفا عن شن هجماتهما بحق المدنيين منذ سيطرة الثوار على النيرب، موضحاً أن النظام استهدف بصواريخ فراغية مدينة إدلب، متزاماً بذلك مع غارات لطيران الاحتلال الروسي على مدينة سرمين وبلدة النيرب شرق إدلب.

وأشار إلى أن نظام الأسد استهدف أيضاً بطيرانه قبل قليل مطار "تفتنار" العسكري والذي تتواجد فيه قوات من الجيش التركي، فيما لم يتم رصد أي إصابات أو قتلى في المكان.

وحول مناطق السيطرة، أكد أن الثوار بسطوا سيطرتهم بالكامل بالأمس على بلدة "النيرب"، وصباح اليوم "معرة عليا"، مشيرًا إلى أن النظام يحشد الآن في "سراقب" والتي يترقب فيها عمل عسكري مُضاد من قبل الفصائل كونها تسعى لإعادة السيطرة على سراقب التي تضم نقطة الالتقاء الدولية m5  و m4.

وأشار إلى أن الفصائل تُسيطر الآن على معرة حرمة، وحرش عابدين، وأرينبة، ومعرزيتا، وبينين، ودير سنبل، فيما انسحب النظام من قريتي سان، والصالحية لكن المعلومات الواردة تُفيد بأن الثوار لم يدخلوها حتى اللحظة.

وأوضح أن الميليشيات لازالت تحتل حنتوتين، والشيخ دامس، والركايا، وكفرسجنة، وتل النار، بالإضافة إلى النقير، والشيخ مصطفى.

وتنقل شبكة آرام خارطة التوزيع التي نشرتها شبكة المحرر الإعلامية اليوم:

لمعرفة أحداث الأمس (اضغط هنا)

شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد (اضغط هنا)