سجّل الجيش الأمريكي، أول إصابة بفيروس "كورونا" الجديد والقاتل، بين عناصره المتواجدين في إحدى قواعده العسكرية بكورويا الجنوبية.
وأوضح الجيش، في بيان له، أنه تم تأكيد إصابة جندي من ضمن القوات المتواجدة في كوريا الجنوبية، بالفيروس، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، الأربعاء.
وأضاف أن الجندي "يبلغ من العمر 29 عاماً، من قاعدة كامب كارول العسكرية، بمدينة تشيلغوك، في إقليم كيونغسانغ الشمالي، والقريبة من مدينة دايغو".
ويخضع الجندي المصاب حالياً للحجر الصحي خارج القاعدة العسكرية.
وحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" (رسمية)، أقام الجندي في قاعدة كامب كارول منذ 21 فبراير/ شباط الجاري، كما زار قاعدة "كامب ووكر" في دايغو في 24 من الشهر ذاته.
وجاء تأكيد إصابة الجندي بكورونا، عقب تأكيد إصابة أرملة جندي أمريكي (61 عاماً) بالفيروس، في 24 فبراير.
وتقيم السيدة في مدينة دايغو، وزارت قاعدة "كامب ووكر" يومي 12 و15 فبراير.
ويتواجد 28 ألف و500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية، لردع أي عمل عدواني محتمل من كوريا الشمالية.
والأربعاء، أعلنت السلطات في كوريا الجنوبية ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في البلاد إلى ألف و261، بعد تسجيل 115 إصابة جديدة.
ويشار إلى أن 11 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب كورونا في كوريا الجنوبية، وغالبية الحالات المصابة بكورونا بالبلاد سجلت في دايغو.
وأصيب نحو 80 ألف شخص حول العالم بكورونا، غالبيتهم في الصين التي ظهر فيها الفيروس لأول مرة في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه منتصف يناير/كانون الثاني الماضي.
ونهاية يناير/كانون ثاني الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة قلق سادت العالم.