عبد الملك حبلص- خاص آرام:
رصد مُراسل شبكة "آرام" الإعلامية في الشمال السوري تطورات الأوضاع الميدانية والتي أعقبت تقدم الفصائل الثورية نحو مدينة سراقب لتحريرها من احتلال نظام الأسد وميليشيات روسيا المتواجدة هناك، حيث أردت العشرات منهم ما بين قتيل وجريح، وأن الاشتباكات هناك تدور حتى اللحظة.
وبينَّ مُراسلنا أن الفصائل تمكنت اليوم من قنص ضابط لميليشيات الأسد على محور قرية مجارز غرب مدينة "سراقب"، ناقلاً بذات الوقت صوراً جديدة للهروب الجماعي لعناصر ميليشيات الأسد والتي تداولت إحداها الجبهة الوطنية للتحرير في ذات المحور.
في ذات الوقت، أكد أن الجيش الوطني السوري تمكن من صد محاولة تقدم على قرية "معرة عليا"، واغتنم دبابة وشيلكا وسيارتين ذخيرة، مشيرًا إلى أنه تم رصد اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات روسيا والنظام على جبهة جوباس في ريف إدلب.
ونوه إلى أن الفصائل تمكنت من استهداف مقر للميليشيات الروسية ونظام الأسد على جبهة الأمين بصاروخ تاو، مؤكدًا اغتنائهم دبابة على محور "سان" بالإضافة إلى أسلحة أخرى.
ونقل الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" مخلفات العدوان الروسي ونظام الأسد على الأحياء السكنية في مدينة إدلب والتي استهدفت المدنيين بستة قذائف مدفعية صباح اليوم دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين.
استهدفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة إدلب بستة قذائف مدفعية صباح اليوم دون تسجيل ضحايا في صفوف المدنيين، عملت...
Gepostet von Civil Defense Idlib الدفاع المدني سوريا-محافظة ادلب am Mittwoch, 26. Februar 2020
ورصدت دائرة التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني خسائر ميليشيات الأسد وحلفائه على يد الجيش الوطني في آخر ثلاثة أيام في محيط محافظة إدلب وريف حلب، مبرزة أسماؤهم وصورهم في الرسم التالي:
إلى ذك، أشار مُرسلنا إلى أن الطيران الحربي الروسي مارس همجيته المُتكررة بحق المدنيين حيث شن عدوانه مجدداً على قرية "أرنبة" بمنطقة "جبل الزاوية" في ريف "إدلب" الجنوبي، مؤكداً إرتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين إضافة إلى الأضرار الكبيرة بالمكان.
ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين نتيجة القصف الجوي من قبل الطيران الحربي الروسي على قرية #أرنبة بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي #صباح_اليوم حيث أن الشهداء كأنو يقومون بإخراج امتعتهم من منازلهم فأستهدفتهم طائرات الروسية. pic.twitter.com/Lnx9xiI99U
— إبراهيم يسوف (@ibraheem890) February 26, 2020
وفي سياق متصل، استهدفت الطائرات الحربية الروسية كلاً من بلدات كنصفرة والبارة (التي تزامن قصفها بوجود رتل عسكري تركي) بالإضافة إلى "حزارين" و"سرمين" و"النيرب" بريف "إدلب" الجنوبي، تزامناً مع قصف صاروخي ومدفعي من قبل ميليشيات الأسد على مدينة "إدلب".
وبين أن العدوان الروسي على "معرة مصرين" شمال إدلب أدى إلى سقوط أربعة شهداء مدنيين، كان من بينهم إمرأة.
وحول مناطق السيطرة، أكد أن الثوار بسطوا سيطرتهم أول أمس على بلدة "النيرب"، و"معرة عليا"، و"سان"، مشيراً إلى أن المعارك لا تزال مُندلعة من قبل الفصائل الثورية والتي بدأت معركتها من "النيرب" لإعادة السيطرة على "سراقب" التي تضم نقطة التقاء الطريقيين الدوليينm5 و m4.
وأشار إلى أن الفصائل تُسيطر الآن على "معرة حرمة"، و"حرش عابدين"، و"أرينبة"، و"معرزيتا"، و"بينين"، و"دير سنبل"، فيما انسحب النظام من قرية "الصالحية" لكن المعلومات الواردة تُفيد بأن الثوار لم يدخلوها حتى اللحظة.
وأوضح أن الميليشيات لا زالت تحتل "كفرنبل"، و"حاس"، و"بسقلا"، و"بعربو"، بالإضافة إلى استمرار احتلاله لـ"حنتوتين"، و"الشيخ دامس"، و"الركايا"، و"كفرسجنة"، و"تل النار"، بالإضافة إلى "النقير"، و"الشيخ مصطفى".
لمعرفة أحداث الأمس (اضغط هنا)
شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد (اضغط هنا)