نشر فريق "منسقو استجابة سوريا" تسجيلاً مصوراً يظهر فيه عمليات نزوح جديدة من منطقة سهل الروج، نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا.
وأظهر التسجيل الذي نشره الفريق عبر معرفاته الرسمية، الأربعاء، طوابير السيارات التي تحمل المدنيين، إضافة لأغراضهم الخاصة من أثاث وأغطية وغيرها من الحاجيات المنزلية.
وأشار الفريق إلى أن موجات النزوح الجديدة انطلقت من مناطق سهل الروج جنوبي إدلب، باتجاه المخيمات والمناطق الآمنة نسبياً بعيداً عن العمليات العسكرية.
وأكد الفريق على وجود صعوبات في تأمين المأوى للنازحين الوافدين إلى المخيمات الحدودية من مختلف المناطق.
يُذكر أن الحملة العسكرية التي يشنها الأسد بدعم من الطائرات الحربية الروسية على ريف إدلب، تسببت بنزوح نحو مليون شخص باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا، وفقاً لـ"منسقو الاستجابة".
موجات نزوح جديدة من مناطق سهل الروج بريف إدلب باتجاه المخيمات والمناطق الآمنة نسبياً بعيداً عن العمليات العسكرية مع تزايد الصعوبات في تأمين المأوى للنازحين الوافدين من مختلف المناطق. #إدلب_تحت_النار #أنقذوا_ماتبقى_منا #منسقو_استجابة_سوريا New waves of displacement from the areas of Sahel Al-Rouj in Idlib countryside towards the camps and relatively safe areas away from military operations, with increasing difficulties in providing shelter for the displaced people from different regions #IdlibUnderFire #SaveTheRestOfUs #Response_Coordination_Group
Gepostet von منسقو استجابة سوريا am Mittwoch, 26. Februar 2020