أطلق وزراء خارجية 14 دولة في الاتحاد الأوروبي، نداء عاجلاً لوقف فوري للهجمات التي يشنها نظام الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمالي سوريا.

وقال وزراء خارجية الدول في بيان مشترك، نشر على موقع "t-online.de" الألماني، الأربعاء: إن "واحدة من أخطر الكوارث الإنسانية في الصراع السوري، على وشك أن تحدث في شمال غرب سوريا".

وأضاف البيان أن "القصف المستمر من قبل النظام وروسيا تسبب في تهجير ما يقارب من مليون سوري، وأجبر مئات آلاف العائلات على السكن في مخيمات مؤقتة".

واعتبر البيان أن "الحرب ضد الإرهاب لا يجب استخدامها لتبرير الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، التي نواجهها يومياً شمال غربي سوريا".

وأشار الوزراء في بيانهم إلى أن نحو 300 مدني استشهدوا منذ الأول من كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقاً لأرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إضافة لمعاناة النازحين الفارين من البرد والأوبئة.

من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عبر تغريدة على تويتر، أن وزراء خارجية 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي طالبوا بإنهاء القتال بشكل فوري في مدينة إدلب.

وتابع: "أدعو النظام السوري مع 13 من الزملاء، وأولئك الذين يدعمونه، إلى العودة إلى نظام وقف إطلاق النار على الفور".

يُذكر أن الدول التي وقعت البيان هي كلاً من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وهولندا وبلجيكا والبرتغال والسويد وفنلندا وإيرلندا، إضافة للدانمارك وإستونيا وليتوانيا.