أعلنت أمريكا أنها لن تنشر قوات عسكرية جديدة في المناطق القريبة من الحدود التركية، شمال شرقي سوريا.
وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية مارك ميلي، الأربعاء، حول "التواجد العسكري الأمريكي في سوريا"، إن القوات الخاصة انسحبت من منطقة عملية نبع السلام قبل انطلاقها، واتجهت شرقاً مع بدء القوات المسلحة التركية بالعملية.
وأضاف ميلي خلال إجابته على الأسئلة المتعلقة بموازنة الدفاع لعام 2021، في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي، بمشاركة وزير الدفاع مارك إسبر: "لم تتغير مهمتنا في سوريا".
وتابع: "مهمتنا هي مكافحة داعش شرقي سوريا، وليس لدينا خطة أو نية لنشر قوات عسكرية مرة أخرى على الحدود التركية السورية".
بدوره شدد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في ذات المناسبة، على أن مهمة الولايات المتحدة بالمرحلة الراهنة هي الحيلولة دون ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى بالمناطق النفطية شرقي البلاد.
وأردف: "من غير المرجح في هذه المرحلة إرسال قوات عسكرية إلى المنطقة الحدودية".
ويتواجد 600 عنصر من القوات الأمريكية في شرق سوريا، لدعم ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، الذي يشكل تنظيم (بي كا كا/ ي ب ك) المصنف إرهابياً عموده الفقري.