كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، أن الأحداث الحالية في إدلب أخذت تتجه نحو ما ترغب به بلاده.
وقال أردوغان من أنقرة، "إن نظام الأسد لم يكن ليصمد في سوريا حتى الآن لولا الدعم الروسي والإيراني له".
وأشار إلى أن تركيا لا يمكن لها أن تعتبر الأسد صديقاً لها، في ظل ارتكابه العديد من المجازر بحق آلاف المدنيين.
ونوه إلى أن بلاده تمكنت من تحويل مسار الأحداث في ليبيا ضد "حفتر"، وهي الآن تفعل ذات الشيء في إدلب ضد الأسد.
وكان وزير الدفاع التركي خلوصي آكار صرح في وقت سابق، أن جيش بلاده يواصل سعيه لتثبيت السلام في إدلب بأقرب وقت ممكن.
وذكر "آكار" أن المحادثات مع الوفد الروسي في العاصمة أنقرة متواصلة بهدف التواصل إلى حلول تنهي الوضع المأساوي في إدلب.