تعرضت طائرات روسية ومواقع لميليشيات الأسد بمحافظة إدلب، لإطلاق نار وقصف من قبل القوات المسلحة التركية وفصائل الثورة السورية.

ونشر مكتب "روسيا24" المختص بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الخميس، أن القوات التركية المتمركزة في نقاط المراقبة بإدلب، تساند فصائل الثورة السورية بشتى أنواع الأسلحة.

وقال رئيس المكتب "يفغيني بودوبني"، إن الأتراك والثوار يهاجمون بالمدفعية والمضادات الأرضية المحمولة، مواقع نظام الأسد وطيرانه، إضافة للطيران الروسي.

ولفت إلى أن ركيزة المعارك في إدلب تدور حول منطقة سراقب، حيث يسعى كل طرف للسيطرة نارياً على الطريقين الدوليين "m5وm4"، إضافة لبلدات النيرب وجباس وسان.

وبين أن الصعوبة الحقيقة التي تواجهها ميليشيات الأسد في الميدان تتمثل، بأن الثوار يتحركون وفق دعم تركي متواصل، وفي حال تعرضوا للخطر ينسحبون صوب نقاط المراقبة.

وكشف عن تكبد ميليشيات الأسد وروسيا خسائر كبيرة في العتاد العسكرية والعناصر البشرية، جراء هجمات نفذها الجيش التركي الذي يستخدم أسلحة دقيقة وفق استخبارات عميقة، حسب قوله.

وتواصل والميليشيات هجومها على المدنيين السوريين في مناطق خفض التصعيد في إدلب، رغم اتفاق "سوتشي" بين تركيا وروسيا عام 2017، ما تسبب بعملية نزوح كبيرة وأعداد ضخمة من الشهداء والمصابين.