قالت الرئاسة التركية ليلة الجمعة، إنها اتخذت قراراً بالرد بالمثل على اعتداء نظام الأسد غير الشرعي في إدلب، بعد أن وجه سلاحه نحو الجيش التركي.
ونشرت دائرة الاتصال في الرئاسة، أنه تم استهداف كافة مواقع النظام المحددة مسبقاً، رداً على ارتقاء 22 جندياً تركياً بقصف رتل عسكري في إدلب مساء أمس.
وبينت أن تركيا لن تترك دماء أبنائها على الأرض، وستحاسب نظام الأسد بصفته المسؤول عن قتل آلف المدنيين، والاعتداء على القوات التركية.
ونوهت إلى أن القوات التركية لن تقف متفرجة على التطورات في إدلب، داعية المجتمع الدولي للوفاء بمسئولياته المنوطة بكل دولة على حدة.
وأعلن والي "هاتاي" التركية، رحمي دوغان، فجر الجمعة عن استشهاد 22 جندياً تركياً بفعل قصف جوي نفذه الطيران الحربي التابع لنظام الأسد في إدلب.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ترأس اجتماعاً أمنياً بشأن ذلك الاعتداء داخل المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، واستغرق نحو ساعتين.