ادعت وزارة الدفاع الروسية، أنها لم تكن تعلم بوجود العسكريين الأتراك في مكان استهدافهم في إدلب، محملة تركيا المسؤولية لأنها لم تقدم للجيش الروسي معلومات تفيد بوجود جنود أتراك في المنطقة.

وقالت الدفاع الروسية في بيان، الجمعة: إن "القصف النظام في إدلب كان موجها ضد المسلحين الإرهابيين، وتبين لاحقاً أن صفوفهم ضمت عسكريين أتراك".

وأضافت الوزارة أنه "بعد علمها بمقتل الجنود الأتراك، اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لوقف إطلاق النار من قبل القوات السورية، وتأمين إجلاء القتلى والجرحى الأتراك إلى أراضي بلادهم".

وزعمت الوزارة في بيانها أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي مهام في المنطقة التي تعرض فيها العسكريون الأتراك للقصف.

ولفت البيان إلى أن مركز المصالحة على اتصال دائم بمركز التنسيق التركي في إدلب، بهدف تجنب أي تهديدات أمنية ناجمة عن قصف طائرات نظام الأسد، لنقاط المراقبة والوحدات التركية المنتشرة في منطقة خفض التصعيد.

وأعلنت تركيا في وقت سابق مقتل 33 جندياً وإصابة 32 آخرين، في هجوم استهدف رتلاً عسكرياً تركياً في ريف إدلب الجنوبي، ما دعا تركيا إلى الرد بالمثل وقصف العشرات من مواقع مليشيات الأسد.

يُذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كان قد هدد بشن عملية عسكرية ضد نظام الأسد نهاية الشهر الجاري، في حال لم ينسحب الأخير من محيط نقاط المراقبة التركية في ريفي حلب وإدلب شمالي سوريا.