احتشد مئات المهاجرين بالقرب من مبنى الهجرة بالفاتح في إسطنبول بتركيا، عقب قرار السلطات التركية فتح الحدود للهجرة إلى أوروبا.
وأعلنت تركيا إطلاق سراح كافة السوريين الذين احتجزوا سابقاً في السجون التركية،الجمعة، موضحةً أنهم ممن حاولوا عبور الحدود عن طريق التهريب أو ممن لا يملك وثائق رسمية تركية.
وأفادت الصحفية هالة القدسي، أن الأشخاص المتواجدين بالقرب من مبنى الهجرة تركوا أعمالهم وحزموا أمتعتهم خلال ساعات قليلة، لافتةً إلى أنهم وصلوا إلى مبنى الهجرة تمهيداً للتحرك صوب أوروبا.
وأشارت إلى أن عائلات كاملة متواجدة وتستعد للهجرة، مشيرةً إلى أن أشخاص من جنسيات غير العربية تتواجد بين الراغبين بالهجرة.
وأكدت وجود تدافع شديد بين المهاجرين ليأخذوا أماكنهم في باصات المغادرة.
بدروه، بيّن أحد المتواجدين بين الجماهير عدد المتواجدين على الحدود اليونانية وصل إلى 1000 شخص، موضحاً أنه من المتوقع اقتحام الحدود اليونانية "إذا وصلت الأعداد إلى 10 آلاف شخص".
من جانبه، قال أحد السوريين المتواجدين بين الجماهير المحتشدة " علمت بخبر فتح الحدود الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل لميت أغراضي وأنا وزوجتي وجئنا استعداداً للرحيل".
وأضاف "تركنا شغلنا ومعاشنا في تركيا ونتجهز للرحيل وصلت هنا الصبح للتأكد من الخبر بعد ذلك عدت لجلب زوجتي وأطفالي".
يُشار إلى أن السلطات التركية أعلنت، الجمعة، أنها لن توقف بعد الآن المهاجرين غير النظامين الذين يحاولون التوجه الى أوروبا، عن عبور الحدود.
