اختتمت حملة "حق الشام" القطرية يومها الأول، الجمعة، بمبلغ يتجاوز 86 مليون ريال قطري (23.6 مليون دولار)، والتي تستمر حتى مساء السبت، حيث من المتوقع أن يأتي دور الشركات والبنوك والشخصيات والمواطنين.
وتستهدف الحملة التي أطلقها الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مساعدة 250 ألف لاجئ ونازح سوري.
وتهدف إلى التخفيف من الوضع الإنساني المتفاقم للنازحين السوريين عقب أكبر موجة نزوح تشهدها سوريا في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتقديم مساعدات عاجلة في مجالات الإيواء والغذاء والتدفئة، من أجل تخفيف معاناتهم وسد احتياجاتهم.
وقال تلفزيون قطر إن أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تبرع بـ50 مليون ريال (13.7 مليون دولار أمريكي) لصالح الحملة، التي انطلقت فعالياتها في تمام الساعة السادسة من مساء الجمعة، برعاية المؤسسة القطرية للإعلام، وبث موحد للقنوات الفضائية القطرية والإذاعات المحلية، بجانب شراكة قطر الخيرية.
سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يتبرع بمبلغ خمسين مليون ريال لحملة #حق_الشام#تلفزيون_قطر pic.twitter.com/D0DNtSFA79
— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) February 28, 2020
وتنفذ الحملة الإغاثية القطرية بالتعاون مع كل من المؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج، وقناة الدوري والكأس، وقناة الريان، وإذاعة صوت الريان، بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية.
ويُعرف عن دولة قطر أنها سباقة في عالم الإغاثة الإنسانية، والوقوف إلى جانب المظلومين والمضطهدين، والتي تهب بكل بكل مكوناتها، بدءاً من أميرها، مروراً بمؤسساتها الحكومية والأهلية الخاصة، ووصولاً إلى الشعب القطري، الذي يثبت في كل مرة أنه على قدر التحدي والحدث.
يُذكر أن حملة "حق الشام" ليست الأولى من نوعها، بل تُعد جزءاً من سجل حافل لدولة قطر وقيادتها ومسؤوليها ومؤسساتها في تنظيم حملات إغاثية لمساعدة السوريين في ظل ما يتعرضون له من قمع ودمار وخراب وسفك للدماء.