الأربعاء 17 ابريل 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.44 ليرة تركية / يورو
40.21 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.78 ليرة تركية / ريال قطري
8.53 ليرة تركية / الريال السعودي
31.98 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.44
جنيه إسترليني 40.21
ريال قطري 8.78
الريال السعودي 8.53
دولار أمريكي 31.98

أردوغان: لن نُغلق الحدود أمام اللاجئين

29 فبراير 2020، 12:44 م
الرئيس التركي رجب طيب أردغان
الرئيس التركي رجب طيب أردغان

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تُغلق حدودها مع أوروبا أمام حركة نزوح مئات المُهاجرين من أراضيها إلى أوروبا، موضحاً أن سبب ذلك هو عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده للجانب التركي.

وقال أردوغان في مؤتمر صحفي، السبت، "قلنا إننا سنفتح الأبواب أمام اللاجئين لم يصدقونا فتحنا الأبواب، والآن يوجد قرابة 18 ألف لاجئ على البوابات الحدودية، ويُتوقع أن يصل العدد اليوم إلى 25 ألفاً".

وأضاف "تركيا لن تكون آمنة إذا انسحبت قواتها من شماليّ سوريا"، مشدداً على أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعديهما بشأن إخلاء شمالي سوريا من المنظمات الإرهابية.

في ذات الوقت، أكد أردوغان أن بلاده مستمرة في إنشاء المنطقة الآمنة على عمق 30كم، مبينًا أنه طلب من الرئيس الروسي بوتين أن تفسح بلاده المجال لتركيا لتتعامل مع النظام السوري بمفردها.

وتابع "النظام السوري هو من أرغمنا على التعامل بهذا الشكل وعليه أن يدفع الثمن (..) وقتلنا أكثر من 2000 فرد من النظام السوري ودمرنا 300 مركبة ومدارج طائرات ومخازن أسلحة كيميائية".

واستطرد "الهدف الأساسي للأعداء والإرهابيين هو تركيا وليس سوريا، وعلينا أن نتمسك بدولتنا وجيشنا وشعبنا وأن ندفع الثمن مهما كان للمحافظة على أرضنا".

وتساءل الرئيس أردوغان "هل تريدون منا أن نستسلم أمام هذا النظام السوري العدواني؟؟، مضيفاً "لن نخرج من الأراضي السورية ما دام الشعب السوري يطالب بوجودنا (..) ونحن لا نريد نفطًا ولا أرًضا من سوريا بل حدودًا آمنة لدولتنا ".

ومضى بقوله "هناك ما بين 40 و60 ألف إرهابي مدرب داخل سوريا يشكلون تهديدًا لتركيا،  وإن لم نقاتل المنظمات الإرهابية داخل سوريا فسنضطر لمقاتلتهم لاحقًا في تركيا".

وشدد على أنه لا يمكن ترك ملايين السوريين في إدلب تحت رحمة نظام الأسد، منوهًا إلى أن تركيا مُستمرة في اتصالاتها الدبلوماسية والحوارية رغم عدم الوفاء من قبل الأطراف الأخرى.