دعا المجلس الإسلامي السوري، الشباب السوريين إلى الالتحاق بالجيش الوطني للدفاع عن المناطق المحررة شمالي سوريا من هجمات ميليشيات الأسد وروسيا.
وقال المجلس في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، السبت: "ندعو شبابنا إلى الالتحاق بجيشنا الوطني للدفاع عن الأرض والعرض"، مبيناً أنه على الجيش الوطني أن يرتب آلية الالتحاق بما في ذلك إعداد مراكز ومواقع التدريب والتأهيل.
وأضاف المجلس أن "المعركة مع نظام الأسد وداعميه مستمرة وطويلة"، محذراً من أن النظام لا يؤمن بحل سياسي وهو ماض في الحل العسكري، ضارباً بكل الاتفاقيات عرض الحائط.
واتهم المجلس في بيانه القوى الدولية بالتواطئ مع نظام الأسد، مؤكداً أنها يمكنها أن تجبره على إنهاء عدوانه على الشعب السوري، وتلزمه بإعطاء حقه في الحرية والكرامة إذا أرادت ذلك.
وأعرب المجلس عن تعازيه لأسر الشهداء الأتراك الذين ارتقوا في إدلب، مثمناً الموقف التركي في الدفاع عن حق الشعب السوري ودعمه للجيش الوطني في محاربة نظام الأسد.
يُذكر أن نظام أطلق عملية عسكرية كبيرة بدعم من روسيا على مناطق خفض التصعيد شمال غربي سوريا، استطاع خلالها السيطرة على مناطق عديدة، وسط مقاومة عنيفة تبديها الفصائل الثورية كبدته خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.