شدد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري حسن الدغيم، أن الثوار سيعملون على إغراق ميليشيات الأسد وأعوانهم في بحار اللطم والثبور، رداً على مواصلة جرائمهم.

وقال الدغيم في تصريح مقتضب السبت، "إن دحر ميليشيا الأسد خارج حدود اتفاق سوتشي، هي مرحلة البداية فقط، لأنهم سيتمنون الموت لاحقاً".

وأضاف "سننقل المعركة لأرض العدو بمئات الآلاف من الثوار الأبطال في مناطق سيطرته، فلدينا أيضا جيش مسلح ومدرب بقدرة تفوق مائة ألف مقاتل".

ولفت إلى أن رأس ميليشيات النظام بشار الأسد، سيتمنى لو يُتاح له عرض عام 2012، المتمثل بإمكانية إنقاذ رأسه، عبر الهروب إلى دولة ما، قبل تمكن الثوار منه.

وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية كشفت قبل ثمانية سنوات عن عرض تقدمت به روسيا يقضي بتنحي الأسد من منصبه، والذهاب خارج سوريا، إلا أن الدول الغربية رفضت.

ونقل مراسل "آرام" عن مصادر عسكرية من فصائل الثوار، أن أكثر من 60 عنصراً من ميليشيات الأسد وروسيا قتلوا اليوم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات ريفي حماة وإدلب.

وأفاد بترجيح الكفة العسكرية لصالح الفصائل الثورية خلال الساعات الماضية، من خلال استعادتها زمام المبادرة وشن هجمات مباغتة على مواقع ميليشيات الأسد في ريفي حماة وإدلب.