الأحد 05 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

للثوار وتركيا

بصمات من نار على دبابات ميليشيا الأسد!

29 فبراير 2020، 10:44 م
إحدى دبابات ميليشيات الأسد التي تعرضت للاستهداف من قبل الثوار على جبهات إدلب
إحدى دبابات ميليشيات الأسد التي تعرضت للاستهداف من قبل الثوار على جبهات إدلب

معارك ضارية تخوضها فصائل الثورة السورية بدعم الجيش التركي ضد ميليشيات الأسد وحلفائه، لتحقيق الأمن للأبرياء الذين عانوا الويلات جراء القصف المتواصل والجرائم البشعة، وسط صمت من أولئك الذي يدعون الإنسانية!

استبسال في القتال شهده الميدان من قبل الثوار الذين يُقسمون فوق أرض كل بلدة ينتزعونها من الميليشيات على مواصلة الكفاح حتى تحقيق الحرية الكاملة لوطنهم الذي عشقوه بقدر عشق الطغاة للسلطة والحكم بالقوة!  

لم يقبل الثوار إنهاء تلك المعارك دون ترك بصمات تُدلل على هشاشة عدوهم وضعفه أمام إصرارهم كأصحاب حق لا يسقط بالتقادم، فمنذ نحو تسع سنوات وهم يُقدمون التضحيات الجِسام من أجل هزيمته وكنسه لمزابل التاريخ.

المار من أماكن الاشتباكات في محيط محافظة إدلب والقرى المجاورة لها والتي كانت ميليشيا الأسد تحتلها، يُشاهد كتلاً من نار ملتهبة وجثث تفحمت، وأخرى أصابها العفن، تلك هي بصمات تركها الثوار لتشهد على بأسهم ضد الطغاة.

     

وكان مراسل "آرام" قد أفاد السبت، أن الكفة العسكرية رجحت لصالح فصائل الثورة السورية خلال الساعات الماضية، بعد تمكنها من استعادة زمام المبادرة عبر شن هجمات مباغتة على مواقع ميليشيات الأسد في ريفي حماة وإدلب.

ونجح الثوار في تحرير 8 بلدات من الميليشيات الروسية في جبل الزاوية جنوب إدلب وسهل الغاب شمال غربي حماة، شمال غرب سوريا، فيما أحلقوا بها خسائر بشرية ومادية باستخدام شتى وسائل القتال المتاحة لهم.

ودمرت الفصائل دبابة على محور "حزارين" جنوب إدلب بصاروخ موجّه ومدفع ورشاش من عيار 14.5 ملم على محور "كفرعويد" إلى جانب تدمير دبابة على محور "جب كاس" بريف حلب الجنوبي.

المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب ناجي مصطفى، أشار إلى أن انهيارات كبيرة وفوضى وتخبط عسكري يسود صفوف ميليشيا الأسد في قرى جبل الزاوية وسهل الغاب.

وكشف "مصطفى" في بيان مقتضب اليوم، أن الميليشيات تضطر للهروب المُذل بعد إلحاق الهزيمة بها، حيث تجري ملاحقتهم من قبل الثوار، واغتنام العديد من الوسائل القتالية والآليات العسكرية منها.

ونوه إلى أن هناك حالة من التكتم الشديد من قبل الميليشيات على الخسائر التي تتكبدها على محاور القتل المختلفة، داعياً الأهالي شمالي سوريا وخاصة النازحين للاطمئنان في ظل إصرار الثوار على كفاحهم.

وبدأت الفصائل السورية هجوماً على محور كفرعويد بدعم مدفعي وصاروخي من الجيش التركي، تمكنت خلاله من تدمير قاعدة مدفع رشاش من عيار 14.5مم في تلة البلدة، والتي ترصد أجزاء واسعة من منطقة جبل الزاوية، إثر استهدافها بصاروخ موجه.

وقال مصدر عسكري لـ"’آرام" إن أكثر من 60 عنصراً من ميليشيات الأسد وروسيا قتلوا، إثر سلسلة عمليات على جبهات ريفي حماة وإدلب.

وبثت وسائل إعلام تركية، مقاطع مصورة توثق لحظة استهداف العشرات من مواقع وآليات وعناصر ميليشيات الأسد في ريفي إدلب وحلب حيث تدور الاشتباكات والمعارك عبر طائرة مسيرة بدون طيار.

وأكد القيادي في الجيش الوطني السوري، مصطفى سيجري، أن الثوار استكملوا جميع التحضيرات والاستعدادات للبدء بعملية عسكرية تركية سورية مُشتركة ضد نظام الأسد في مناطق الشمال السوري.

وأضاف أن الجيشان التركي والوطني السوري ينتظران إشارة البدء من الرئيس رجب طيب أردوغان، لتنفيذ العملية العسكرية ضد نظام الأسد"، والذي وصفه الرئيس بأنه "رأس الإرهاب في المنطقة".

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير قد أعلنت عن تدمير سيارة عسكرية محملة بعناصر ميليشيات الأسد على محور الزقوم بريف حماة الغربي، إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع، ما أسفر عن مقتل جُلهم.

وتمكن الجيش الوطني السوري من أسر عدد من ميليشيا الأسد، مساء أمس، خلال المعارك الدائرة بريف إدلب، فيما قتل 4 ضباط برتب عالية بتلك بمليشيات روسية وإيرانية بقصف تركي بطائرات مسيرة على جبهة سراقب.

لمتابعة آخر المستجدات في سوريا يمكن قراءة المتابعة اللحظية اضغط هنا