أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بمنطقة جرمانا بريف دمشق، جنوبي سوريا.
وذكرت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام، الأحد، أن الانفجار خلف أضراراً مادية فقط دون ذكر تفاصيل أخرى، متهمةً من أسمتهم "الإرهابيين" بالوقوف وراء التفجير.
وشهدت دمشق العديد من الانفجارات خلال الأيام الماضية، كان آخرها في 26 فبراير/ شباط الماضي، عندما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد ضباط جيش التحرير الفلسطيني التابع لنظام الأسد، في منطقة قطنا بريف دمشق.
وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في نفس اليوم عند مدخل نفق الأمويين بالجهة المقابلة لمبنى الإذاعة والتلفزيون، إثر عبوة ناسفة مزروعة في سيارة الإعلامي الموالي نبيل خضور، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
يُذكر أن الأحداث الأخيرة أعادت التساؤلات لدى سكان مدينة دمشق حول أسباب عودة التفجيرات، رغم التشديد الأمني وخلوّ تلك المناطق من فصائل الثوار التي يصفها النظام بـ "الإرهابية".