أكد مُراسل "آرام" في الشمال السوري تحرير فصائل الثوار، الاثنين، المزيد من القرى الواقعة قرب مدينة كفرنبل جنوب محافظة إدلب شمالي غربي سوريا، وسط معارك مستمرة تخللها تدمير واغتنام العديد من آليات ميليشيات الأسد.

وأفاد مُراسلنا أنَّ فصائل الثوار سيطرت، على قرى "البريج، معارة مغيص، وحزراين، وحرش كفرنبل" في منطقة جبل الزاوية، وبذلك أصبح الثوار على مشارف مدينة كفرنبل، التي تأتي أهميتها الاستراتيجية كونها مدخل جبل الزاوية من جهة سهل الغاب، ومن ثم الوصول إلى مشارف مدينة معرة النعمان.

وأشار إلى تدمير العديد من الآليات العسكرية لميليشيات الأسد من بينها تدمير أربع راجمات صواريخ بمسيرة تركية على محور مدينة سراقب شرق إدلب، وتدمير دبابة واغتنام أخرى على محور كفرنبل، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع روسية على محور "رويحة" جنوب شرقي إدلب.
 

ولفت إلى اشتباكات عنيفة تدور على أكثر من محور في سراقب، حيث يحاول نظام الأسد بمشاركة ميليشيا "قوات الرضوان" التابعة لحزب الله اللبناني استعادة السيطرة على سراقب من جديد، قبيل اجتماع الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.

فيما استهدفت الطائرات الحربية الروسية عن طريق الخطأ تجمعاً لميليشيات الأسد داخل مدينة كفرنبل، وسط تحليق لطائرات مروحية تركية في أجواء إدلب لإجلاء الجرحى في المعارك.

وسبق أن حرّرت الفصائل قرى "سفوهن، كفرعويد، قليدين، المنارة، الزقوم، الحلوبة، فليفل، الدار الكبيرة، كفر موس، القاهرة، تل زجرم، الطنجرة" جنوب إدلب، و"العنكاوي، والعمقية" غرب حماة.

وتمكنت الفصائل من اغتنام دبابة في الدقماق، ودبابة في الطنجرة، وقاعدة صواريخ م. د، وسبعة مدافع هاون ومستودع ذخيرة في القاهرة، وعربة BMP في سفوهن وأخرى بالدار الكبيرة، وصواريخ كونكورس.

ودمّرت العديد من الآليات منها، ثلاث سيارات مليئة بالذخيرة في القاهرة، وشاحنتي ذخيرة وراجمة صواريخ غراد قرب سراقب، وراجمة صواريخ في معردبسة وأخرى في جورين.

وست دبابات في قرى الفطاطرة، جورين، حزارين، الدار الكبيرة، وعلى محور كفرنبل وشمال سراقب، وثلاث دبابات بمسيرة تركية، فضلاً عن إسقاط طائرة حربية، وإعطاب طائرتين، وتدمير رتل مؤازرات قادم من بلدة الشيخ مصطفى.

تابع مستجدات الأمس (من هنا):

شاهد انتاجاتنا في الأدب الخالد (اشترك معنا من خلال الـSubscribe)