زار وفد من حكومة خليفة حفتر شرقي ليبيا، الاثنين، العاصمة السورية دمشق، للقاء شخصيات من نظام الأسد، لعقد مباحثات وتبادل معلومات.
ونشرت وسائل إعلامية ليبية، أن وفد حفتر يترأسه عبد الهادي الحويج، مبينة أن الزيارة تهدف إلى بحث مواجهة ما وصفته بـ"الإرهاب" التركي ضد الطرفين.
بدورها، قالت وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد، إنه تم توقيع مذكرة بشأن العمل على إعادة افتتاح مقرات دبلوماسية بين النظام وحفتر في بنغازي قريباً.
يذكر أن قوات حفتر تنازع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً في طرابلس، من أجل السيطرة على البلاد بدعم من الإمارات ومصر وروسيا.
وكانت حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، عقد اتفاقاً مع أنقرة بهدف دعمها عسكرياً لمواجهة هجمات حفتر المتواصلة على طرابلس.
وتأتي الزيارة المذكورة تزامناً مع حالة من التوتر تشهدها سوريا، عقب إطلاق تركيا عملية "درع الربيع" لردع ميليشيات الأسد ووقف هجماتها على المدنيين وخرقها اتفاقات خفض التصعيد في إدلب.