قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمُصنفة دولياً بالإرهاب إن "نظام الأسد مسؤول عن الأزمة التي عصفت بالشعب السوري ومسؤول عن فشل إيجاد حل للقضية السورية"، منتقدةً بذات الوقت ممارساته بحق الشعب السوري خلال فترة الأزمة، ومُبديةً استعدادتها للمشاركة في القتال ضد تركيا.

وأضافت في بيان لها، الإثنين، "مأساة الشعب السوري بدأت مع لغة العنف التي انتهجها النظام، والحل الأمني العسكري الذي اتبعه بداية (..) وإدلب تشهد حربًا ضروسًا تزيد من عذابات الشعب السوري، وتوسع دائرة الهجرة والنزوح".

وأشارت إلى أن تدخل القوى الإقليمية والدولية تسعى لتقاسم مناطق نفوذ لها في سوريا، لافتةً إلى أن النظام السوري رهن السياسة السورية لتلك القوى، وأنه "أفقد مفهوم السيادة لقيمته بتبعية لأجندات رسمت مصالحها على حساب الشعب والدولة السورية"، حسب البيان.

في ذات الوقت، أكدت "قسد" مشاركتها في القتال ضد تركيا في معارك الشمال السوري، زاعمةً أن أنقرة استفادت من اتفاقات "خفض التصعيد"، إضافة إلى "تحججها باتفاق أضنة، حيث فرضت سيطرتها على الشمال السوري، وصنعت من المقاتلين ممن لجؤوا إليها جيشًا يخدم أجنداتها"، حسب قولهم.

وتُعد "قسد" أحد ألذ أعداء الأتراك بسبب تبعيتهم لحزب العمل الكردستاني التركي “PKK” والمصنف على لوائح الإرهاب التركية، وأدرجت تركيا قائد "قسد" مظلوم عبدي، في أيلول 2018 ضمن "القائمة الحمراء" التي تحوي أسماء الإرهابيين.